Sabtu, 18 Desember 2010

« بدمى أسطر قصتى

بدمي أسطر قصتي وجهادي ودليل صدقي عدتي وعتادي
رشاشي المهدار يروي باسماً للناكصين حكاية الأمجادي
طلع الصباح وساحتي مملوءة بالمعتدين وزمرة الأوغادي
فرأيت مسجدنا يُهدَّم جهرةً ويقام دَير حُفَّ بالعُبّادي
ورأيت أُمتنا يقطع بعضها بعضاً ولا صوت الصلاح ينادي
فمضيت لا ألوي ولا أُبدي أسىً وتعاف نفسي مرقدي ووسادي
روحي على كفي وأحمل مدفعي ويطيب لي حين الوغى إنشادي
أنا لا ألين ولا تُهَد عزيمتي بالقتل بالتعذيب بالإبعادي
أنا مبدأي أن الهوان لغيرنا والعز لي ولأُمتي وبلادي
لا أستسيغ الذل أو أرِدُ الردى فالموت في زمن الهوان مرادي
أنا لا أريد الشمس في كفي ولا بدر الدجى بيَدي وطوع قيادي
أنا مطلبي سهل فإن رام العدى منعي فإن الله بالمرصادي
أنا مسلم أبغي الحياة جميلة وأودُّ أن أحنو على أولادي
يا أمة الإسلام ليلك حالك وصلاح دينك غاب في الألحادي
يا أمة الإسلام قومي واثأري كفي عن الإذعان والإخلادي
لا لن يعيد المجد جيل ضائع يبكي على ليلى بقلب صادي
لن يُرجع البلد السليبة مُطرب للطبل والمزمار والأعوادي
قولوا بأني جاهل وعقيدتي مدخولة وتقودني أحقادي
قولوا أحبائي وإلاّ فاصمتوا سِيَّان عندي رائح والغادي
أنا لن أُجيب على الكلام وإنما سيجيبكم عند اللقاء جهادي
طلقات رشاشي بليل دامسٍ أحلى من البسمات في الأعيادي
وتوسدي لقنابلي في خندقي أحلى وأشهى من لذيذ رقادي
وغبار خيل الله في أنفي تفوق الورد والريحان بل والكادي
وأسير نحو الموت مُعتجِل الخُطى كمسير أهل الحُب للميعادي
بالأمس أخرجني العدو وها أنا أُطفئ لظى كبدي أُريح فؤادي

Tidak ada komentar:

Posting Komentar