Sabtu, 18 Desember 2010

أنت سيوف الثأر

أنت سيوف الثأر في أجفانها
وشكت غبار الذل في أوطانها
ومضت إلى الأبطال تبعث صوتها
وتذوب من حزن على سلطانها
ترث الاكف الضاربات على العدى
وتئن قهرا من أسى هجرانها
ورأت مآسينا فثارت عزة
اين الألى سلوا لضى أشجانها
تشكو السيوف الغر من ألم النوى
وتهيم شوقا في يدي فرسانها
ياويحنا أوما نجيب سيوفنا
ونسلها نشفي لظى اشجانها
وتلوح تبرق في سما أوطاننا
لتعيد مجدا ساد في أزمانها
فالآن قد آن المسير على اللظى
كي تحفظ الأوطان من عدوانها
وتعيد أمتنا السليبة مجدها
ونفك قيد الذل من شجعانها
وتقوم رايات الجهاد بعزة
وتصول خيل الله في ميدانها
فبكل صقع من أراضي أمتي
نكأ العدو بها جراح هوانها
سكبو المهانة في صميم فؤادها
لما تداعى الوهن في شريانها
فالمسجد الأقصى وقبته إرتمت
تشكو المهانة من أسى خذلانها
تعلي المآذن فيه صيحات الندى
حتى بكى حيران صوت أذانها
وطئ اليهود ترابه يا ويحنا
أوما يحرك أمة إيمانها
تشكوا الجراح لنا فنسبل أدمعا
عل الدموع تزيل من أحزانها
أواه من هذا الهوان أما له
سيف يعيد لأمتي تيجانها
رباه هذي أمتي ألوى بها
نزف الجراح وزعزعت أركانها
خارت قواها وإستبد بها الردى
ظلت مراكبها هوى شطآنها
خارت خطاها ذلة حتى غدت
تشكوا مهانتها إلى سجانها
رباه نصرك مأملي عجل به
واسلل سيوف الحق من أجفانها
أبو قتادة المهاجر

Tidak ada komentar:

Posting Komentar